التدوينات & # 187 ؛ أخرى & # 187 ؛ مضاعفات السكر

مضاعفات السكر

  •  

    ما المقصود بمرض السكري من النوع الأول؟ إليكم الإجابة من أحد خبراء جمعية مداواة

    تعرف على مرض السكري من النوع الأول مع جمعية

     

    لا نعرف تحديدًا أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. ونعتقد أنه اضطراب مناعي ذاتي حيث يدمر الجسم الخلايا التي تفرز الأنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ.

    وبوجه عام، يفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم. وينتقل الأنسولين مع الدورة الدموية، وهذا يسمح بدخول السكر إلى خلايا جسمك.

    والسكر أو الغلوكوز هذا هو مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا الدماغ وخلايا العضلات والأنسجة الأخرى.

    ورغم ذلك، بمجرد تدمير معظم الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، لا يستطيع البنكرياس إنتاج كمية كافية من الأنسولين، وهذا يعني عدم إمكانية دخول الغلوكوز إلى الخلايا ما يؤدي إلى زيادة مقدار السكر في الدم العائم في مجرى الدم.

    وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات تهدد الحياة. وتُعرف هذه الحالة باسم الحماض الكيتوني السكري.

    ورغم أننا لا نعرف أسباب الإصابة به، فنحن نعرف أن بعض العوامل يمكن أن تساعد في ظهور مرض السكري من النوع الأول.

    التاريخ العائلي المَرَضي. تزيد نسبة خطورة الإصابة قليلاً لدى أي شخص لديه والد أو أشقاء مصابون بمرض السكري من النوع الأول.

    الخصائص الوراثية. يمكن أن يشير وجود بعض الجينات إلى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

    المنطقة الجغرافية. يشيع مرض السكري من النوع الأول عندما تسافر بعيدًا عن خط الاستواء.

    العمر: رغم أن الإصابة بهذا المرض يمكن أن تحدث في أي عمر، فهناك فترتا ذروة واضحتان.

    تظهر فترة الذروة الأولى في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربعة أو سبعة أعوام، وتظهر الفترة الثانية في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و14 عامًا.

     

    يمكن أن تظهر مؤشرات المرض والأعراض المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول فجأة، خاصة لدى الأطفال.

    وقد تتضمن العطش الشديد وكثرة التبول والتبول في الفراش لدى الأطفال الذين لم تكن عاداتهم التبول في الفراش ليلاً.

    الشعور بالجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المتعمد، والإرهاق والضعف، وتشوش الرؤية، وسهولة الاستثارة، وتغيرات

    الحالة المزاجية الأخرى. إذا ظهرت عليك أو على طفلك أي من هذه الأعراض، فينبغي زيارة الطبيب.

     

    اختبار الدم هو أفضل طريقة لتحديد ما إذا كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الأول أم لا. وهناك طرق مختلفة مثل اختبار الهيموغلوبين A1C أو اختبار سكر الدم العشوائي أو اختبار سكر الدم أثناء الصوم.

    وجميع هذه الطرق فعالة ويمكن أن يساعدك الطبيب على تحديد الطريقة المناسبة لك. إذا شُخِّصت إصابتك بمرض السكري، فقد يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات إضافية للتحقق من الأجسام المضادة الشائعة في مرض السكري من النوع الأول في الاختبار المعروف باسم الببتيد C، الذي يقيس كمية الأنسولين المُنتجة عند فحصها مع اختبار الغلوكوز الصومي في آن واحد.

    ويمكن أن تساعد هذه الاختبارات على التمييز بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني عندما يكون التشخيص غير مؤكد.

     

    ما هي أعراض مرض السكري ؟

    يمكن أن تظهر أعراض داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال بصورة مفاجِئَة، وقد تتضمن ما يلي:

     

    • الشعور بالعطش أكثر من المعتاد
    • كثرة التبول
    • التبوُّل في الفراش بالنسبة للأطفال الذين لم تكُن عادتهم التبول في الفراش ليلاً
    • الشعور بالجوع الشديد
    • فقدان الوزن دون تعمد
    • سرعة الغضب والانفعال أو ظهور تغيرات مزاجية أخرى
    • الشعور بالتعب والضعف
    • ضبابية الرؤية

    متى تجب زيارة الطبيب؟

    ينبغي استشارة الطبيب إذا لاحظت ظهور أي من الأعراض السابقة لديك أو لدى طفلك.

     ثم طلب تحديد موعد

     

    اسباب مرض السكري

    لا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بداء السكري من النوع الأول. عادةً ما يدمر جهاز المناعة بالجسم -الذي يكافح الفيروسات والبكتريا الضارة بصورة طبيعية-

    الخلايا المنتِجة للأنسولين (الخلايا الجزيرية) في البنكرياس. تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يلي:

     

    الخصائص الوراثية

    التعرض للفيروسات والعوامل البيئية الأخرى

    دور الأنسولين

    بمجرد تدمير عدد كبير من الخلايا الجزيرية، ستقل كمية الأنسولين التي يفرزها الجسم أو ينقطع تمامًا.

    الأنسولين هو هرمون تُفرزه غدة توجد خلف المعدة وأسفلها (البنكرياس).

     

    ويُطلق البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم.

    ثم ينتقل الأنسولين عبر الجسم، ما يسمح للسكر بدخول الخلايا.

    يُقلِّل الأنسولين نسبة السكر الموجودة في مجرى الدم.

    وعندما ينخفض مستوى السكر في الدم، يُفرز البنكرياس كمية أقل من الأنسولين في مجرى الدم.

    دور الغلوكوز

    الغلوكوز، أو السكر، هو مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة الأخرى بالجسم. 

    يأتي الغلوكوز من مصدرين رئيسيين: الطعام والكبد.

    حيث يُمتَّص السكر في مجرى الدم، ومنه يدخل الخلايا بمساعدة الأنسولين.

    وتخزِّن الكبد الغلوكوز في شكل غليكوجين.

    وفي حال انخفاض مستويات الغلوكوز، مثلما يحدث عند عدم تتناول الطعام لفترة طويلة، تحلل الكبد الغليكوجين المُخزَّن إلى غلوكوز. وهذا يحافظ على مستوى الغلوكوز ضمن النطاق الطبيعي.

    أما في حالة السكري من النوع الأول، فلا يوجد أنسولين يسمح بنفاذ الغلوكوز إلى الخلايا.

    ونتيجة لذلك، يتراكم السكر في مجرى الدم. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات تهدد الحياة.

     

    أنواعُ مُضَاعَفات داء السُّكَّري

    مُضَاعَفات الأوعية الدَّمويَّة عندَ مرضى السُّكَّري

    يؤدي التَّصلُّبُ العصيدي إلى حدوث نوبات قلبيَّة وسكتات دماغيَّة.وتتراوح نسبة زيادة حدوث التَّصلُّب العصيدي بين 2-4

    أضعاف عند المصابين بالسُّكَّري الأصغر سنًّا، مقارنةً بالأشخاص الأصحَّاء من نفس الفئة العمريَّة.

     

    ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تضيُّق الأوعية الدَّمويَّة إلى إلحاق الضَّرر بالقلب والدِّماغ والساقين والعينين والكليتين والأعصاب والجلد، ممَّا يؤدي إلى حدوث الذبحة الصَّدريَّة وفشل القلب والسَّكتات الدِّماغيَّة وتشنجات الساق في أثناء المشي

    (العَرَج) وضَعف الرُّؤية ومرض الكلى المزمن وتضرُّر الأعصاب (الاعتلال العصبي) وتضرُّر الجلد.

     

    الضَّررُ العصبي عندَ مرضى السُّكَّري

    يمكن أن يظهر الضَّرر العصبي بعدَّة طرائق؛فقد تصبح الذِّراع أو السَّاق ضعيفةً بشكلٍ مفاجئٍ إذا كان الضَّرر مقتصرًا على عصبٍ واحد.

    وقد يؤدي تضرُّر أعصاب اليدين والساقين والقدمين (اعتلال الأعصاب السُّكَّري) إلى شعور غير طبيعي، يمكن أن يتحوَّل إلى ألمٍ ناخزٍ أو حارق وضعفٍ في الذراعين والساقين.

    ويؤدي تضرُّر أعصاب الجلد إلى زيادة في حدوث إصابات مُتكرِّرة، نظرًا لتعذُّر شعور الأشخاص بتغيُّرات الضَّغط والحرارة.

     

    مشاكلُ القدم عند مرضى السُّكَّري

    تؤدي الإصابةُ بداء السُّكَّري إلى حدوث الكثير من التَّغيُّرات في الجسم.ويكون حدوث التَّغيُّرات التالية في القدمين من الحالات الشَّائعة التي تَصعبُ معالجتها:

     

    حيث يؤثِّر تضرُّر الأعصاب (الاعتلال العصبي) في الإحساس في القدمين، لذلك لا يُشعَرُ بالألم.

    قد يزول التَّهيُّجُ والأشكال الأخرى من الإصابة دون أن يلاحظها أحد.

    ويمكن أن يتعرَّض الجِّلد للإصابة قبلَ الشُّعور بأيِّ ألم.

     

    تؤدي التغيُّراتُ الحاصلة في الإحساس إلى تبديل المصابين بالسُّكَّري لطريقة حمل أوزانهم على أقدامهم، حيث يُركِّزون وزنَهم على مناطقَ مُحدَّدة، ممَّا يؤدي إلى تشكُّل مناطق مُفرطة التَّقرُّن.

    وتزيد المناطقُ المُفرطة التَّقرُّن (والجلد الجاف) من خطر تشقُّق الجلد.

     

    يمكن أن يَتسبَّبَ داء السُّكَّري في حدوث ضعفٍ الدَّورة الدَّمويَّة في القدمين، ممَّا يزيد من فرصة تشكُّل القرحات عند تضرُّر الجلد، ويُبطئُ من سرعة شفاء القرحة.

     

    ونتيجةً لإمكانيَّة تأثير داء السُّكَّري في قدرة الجسم على مقاومة حالات العدوى، فقد تُصاب قرحة القدم بالعدوى بمجرَّد تشكُّلها.

    ونتيجةً لحدوث الاعتلال العصبي، فقد لا يشعر الأشخاص بالانِزعَاج بسبب العدوى حتى تصبح خطيرةً وصعبة العلاج، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث الغنغرينة.

    وتزداد احتمالية احتياج المصابين بالسُّكَّري إلى بتر القدم أو السَّاق لأكثر من 30 مرَّة عن الأشخاص غير المصابين بداء السُّكَّري.

     

    ولذلك، تُعدُّ العناية بالقدمين من الأمور البالغة الأهميَّة (انظر رعاية القدم).

    حيث يجب حماية القدمين من الإصابة، وينبغي المحافظة على رطوبة الجلد من خلال تطبيق مُرطِّبٍ جيد.

    ويجب أن يكون مقاسُ الأحذية مناسبًا بالشكل الصَّحيح دون أن تتسبَّب في تشكيل مناطق تهيُّج.

    كما ينبغي أن يكون توسيد الأحذية (الحشوات) مناسبًا لتوزيع الضَّغط النَّاجم عن الوقوف.

    ومن الضَّروري تجنُّب المشي حافيَ القدمين.كما قد يُفيدُ الالتزام بالرِّعاية المنتظمة التي يُوصي بها اختصاصي الأقدام (طبيب متخصص في العناية بالقدم)، مثل تقليم أظافر أصابع القدم وإزالة طبقة الجلد المُتقرِّنة.ويجب تقييم الإحساس وجريان الدَّم إلى القدمين بشكلٍ مُنتظمٍ من قبل الأطباء أيضًا.

     

    يمكنكم مشاهدة ايضا : مرض السكري

    يمكنكم التواصل معنا من هنا

     

٠ تعليقات
  • ٪ s معجب بهذا